البارة
قرية أثرية سورية تتبع اداريا لناحية إحسم ومنطقة أريحا تقع بين ثنايا جبل الزاوية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، أطلق عليها الرومان اسم كابرو بيرا، وفيها العديد من الآثار التي تعود إلى عصور مختلفة. ومن هذه الآثار البيوت الحجرية التي ما زال جزء منها قائما كبيت يسمى دير سوباط. وبعض الأقبية القديمة التي تحوي معاصر للزيتون إلى جانب معاصر للخمور نقش عليها اسم باخوس إله الخمر. كما يوجد في البارة ثلاث كنيسة أثرية موزعة في أرجاء المدينة ذات تصميم بازيليكي في ثلاثة أجنحة. أما الأضرحة الضخمة فهي تتألف من قاعدة مكعبة الشكل مرصوفة بالحجارة المشذبة، يعلوها هرم حجري رباعي، وتزين البناء والباب زخارف نباتية بارزة، وثمة ضريح آخر لم يحافظ على غطائه الهرمي بل حافظ على حجارته المتهدمة في الداخل. وهذه الأبنية ترقى إلى القرن الخامس الميلادي القرن السادس الميلادي
الحضارة العريقة في البارة تدل على الأهمية الكبيرة المدينة قديما وخاصة من الناحية الدينية مكملة سلسلة من الأماكن والمدن والكنائس الكثيرة في جبل الزاوية وهذه المنطقة من سوريا وكانت البارة واحدة من مجمعات الكنائس والأماكن الدينية وحظيت بمكانة رفيعة وثخينة.
وبالرغم من الكم الكبير والهائل للآثار في البارة لكن عمليات التنقيب والترميم لا ترق إلى المستوى المطلوب حيث لا تتجاوز بضعة أيام في السنة بالإضافة إلى تجهيز المنطقة لاستقبال عدد كبير من السياح بتزويدها بعدد من المرافق الضرورية الهامة يسير بوتيرة بطيئة نوعا ما.وتجدر الإشارة إلى ان موقع القرية الأثرية والطبيعة الخضراء التي تغطيها اسدل على الموقع جمالا لا يوصف حتى ان السياح يتوافدون على الموقع بشكل كثيف لجماله واهميته.
يبلغ عدد سكان البلدة حاليا حوالي 20 الف نسمة، جلهم مغتربين اما داخليا في حلب ودمشق والزبداني والغاب أو خارجيا في لبنان والسعودية والإمارات. تشتهر بزراعة الزيتون والعنب والكرز والتين والاهم كانت تعصر محصول القرى المجاورة لها من الزيتون والعنب والدليل على هذا المعاصر الأثرية التي تم اكتشافها بالقرية تعود إلى القرون الخامس والسادس الميلادي .
قرية أثرية سورية تتبع اداريا لناحية إحسم ومنطقة أريحا تقع بين ثنايا جبل الزاوية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، أطلق عليها الرومان اسم كابرو بيرا، وفيها العديد من الآثار التي تعود إلى عصور مختلفة. ومن هذه الآثار البيوت الحجرية التي ما زال جزء منها قائما كبيت يسمى دير سوباط. وبعض الأقبية القديمة التي تحوي معاصر للزيتون إلى جانب معاصر للخمور نقش عليها اسم باخوس إله الخمر. كما يوجد في البارة ثلاث كنيسة أثرية موزعة في أرجاء المدينة ذات تصميم بازيليكي في ثلاثة أجنحة. أما الأضرحة الضخمة فهي تتألف من قاعدة مكعبة الشكل مرصوفة بالحجارة المشذبة، يعلوها هرم حجري رباعي، وتزين البناء والباب زخارف نباتية بارزة، وثمة ضريح آخر لم يحافظ على غطائه الهرمي بل حافظ على حجارته المتهدمة في الداخل. وهذه الأبنية ترقى إلى القرن الخامس الميلادي القرن السادس الميلادي
الحضارة العريقة في البارة تدل على الأهمية الكبيرة المدينة قديما وخاصة من الناحية الدينية مكملة سلسلة من الأماكن والمدن والكنائس الكثيرة في جبل الزاوية وهذه المنطقة من سوريا وكانت البارة واحدة من مجمعات الكنائس والأماكن الدينية وحظيت بمكانة رفيعة وثخينة.
وبالرغم من الكم الكبير والهائل للآثار في البارة لكن عمليات التنقيب والترميم لا ترق إلى المستوى المطلوب حيث لا تتجاوز بضعة أيام في السنة بالإضافة إلى تجهيز المنطقة لاستقبال عدد كبير من السياح بتزويدها بعدد من المرافق الضرورية الهامة يسير بوتيرة بطيئة نوعا ما.وتجدر الإشارة إلى ان موقع القرية الأثرية والطبيعة الخضراء التي تغطيها اسدل على الموقع جمالا لا يوصف حتى ان السياح يتوافدون على الموقع بشكل كثيف لجماله واهميته.
يبلغ عدد سكان البلدة حاليا حوالي 20 الف نسمة، جلهم مغتربين اما داخليا في حلب ودمشق والزبداني والغاب أو خارجيا في لبنان والسعودية والإمارات. تشتهر بزراعة الزيتون والعنب والكرز والتين والاهم كانت تعصر محصول القرى المجاورة لها من الزيتون والعنب والدليل على هذا المعاصر الأثرية التي تم اكتشافها بالقرية تعود إلى القرون الخامس والسادس الميلادي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق