الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

الأسواق والخانات في مدينة حلب


مدينة حلب مدينةُ تجارية بامتياز، فقد جذب موقع المدينة الاستراتيجي على طريق الحرير العديد من السكان من كافة الأعراق والمعتقدات ليقطنوا فيها ويستفيدوا من وقوعها بين الصين وبلاد الرافدين من الشرق وأوروبا من الغرب، ومصر في الجنوب. تحوي حلب على أكبر سوقٍ شرقيٍ مسقوفٍ في العالم، بمساحةٍ كلية تصل حتى 16 هيكتاراً وبطولٍ يصل حتى 16 كيلومتراً
تعتير منطقة المدينة المنطقة التجارية النشطة للبضاعات المستوردة، مثل الحرير القادم من إيران، التوابل والبهارات القادمة من الهند. والقهوة والأقمشة القادمة من دمشق. تعتبر المدينة أيضاً موطن الصناعات المحلية كالقطن، المنتجات الزراعية، وصابون الغار الذي تشتهر به مدينة حلب. شيدت معظم أجزاء السوق في القرن الرابع عشر وسميت حسب أسماء الحرف والمهن المزاولة فيها، مثل سوق الصوف، سوق الصاغة، وقس على ذلك.. بالإضافة للتجارة، فإن السوق منح للتجار ولبضائعهم خانات متواجدة حول الأسواق. أخذت الخانات أيضاً أسماءها عن مواقعها وحرفة السوق الواقع فيه، وتتميز هذه الخانات بواجهاتها الجميلة المحصنة بالأبواب الخشبية المتينة.
الأسواقُ والخاناتُ التاريخية
الأسواق التاريخية في المدينة قديمة كثيرة أهمها
سوق خان الحرير، بني في النصف الثاني من القرن السادس عشر، وعرف بمحلاته ال 43 المتخصصة في تجارة الأقمشة، وقد كان مقراً للقنصلية الإيرانية حتى عام 1919.
خان الشونة، بني في العام 1546. ويعتبر حالياً مركزاً للصناعات الحرفية اليدوية الحلبية.
سوق العطارين، تقليدياً، كان هذا السوق سوق بيع التوابل والأعشاب في حلب، إلا أنه حالياً مركز لبيع المنسوجات والأقمشة بمحلاته ال 82.
سوق الياسمين
سوق العتمة
خان الجمرك، مركز تسوق للألبسة والأقمشة بمحلاته ال 55، بني عام 1574، ويعتبر أكبر خانٍ في حلب القديمة.
خان الوزير، بني عام 1682، ويعتبر سوق المنتوجات القطنية الأساسي في مدينة حلب.
خان البنادقة
خان خيري بيك
خان الشونة, سوق المهن اليدوية.
خان قاضي، بني في عام 1490، أحد أقدم الخانات في حلب.
خان البرغل، بني في عام 1472، وقد كان مقر القنصلية البريطانية في حلب حتى بدايات القرن العشرين.
خان صابون، أو سوق الصابون، بني في بدايات القرن السادس عشر.
سوق النحاسين، بني في عام 1539، وشغلته القنصلية البلغارية في القرن السادس عشر. بينما يعتبر حالياً مركز لصناعة وبيع الأحذية العصرية مع 84 محلاً متخصصاً في بيعها.
سوق الزرب، المعروف قديماً بسوق الضرب، حيث كانت العملة تضرب في الفترة المملوكية، حالياً فإن السوق يتضمن 71 دكاناً، تقوم معظمها بالمتاجرة في الأقمشة والملبوسات وخصوصاً الملابس التقليدية.
سوق البهرمية، أسفل جامع البهرمية وتضم 52 محلاً لبيع المنتجات الغذائية.
سوق الحدادين، تحتوي على 37 دكاناً وكانت مقر الحدادة تقليدياً.
سوق العتيق، أو خان العتيق، متخصصة في تجارة الجلود والمدبوغات وتحتوي 48 محلاً.
سوق الصياغ، مركز بيع المجوهرات الأساسي في حلب وتحوي 99 معرض مجوهرات.
سوق النسوان، للمستلزمات النسائية من الملابس وأثياب الزفاف وعدة زينة العروس.
السويقة أو سويقة علي، تعني كلمة سويقة تصغيراً لسوق، لكنها نسبياً سوق كبير يحتوي مجموعةً من الخانات والمتاجر المتخصصة بشكل أساسي في مستلزمات المطابخ المنزلية.
خان الهوكيدون، وهي كلمة أرمنية تعني «منزل الروح»، وترمز للخان الذي بني في تلك المنطقة كنزُلٍ للحجاج الأرمن أثناء طريقهم إلى القدس.
يعود الجزء القديم من خان الهكيدون إلى أواخر القرن الخامس عشر وبدايات القرن السادس عشر، بينما تعود عمارة الجزء الحديث إلى القرن السابع عشر. تحول حالياً إلى سوقٍ كبير متخصصة في بيع الملابس الداخلية
الصليبة، هي مركز تجاري في وسط الكنائس المسيحية في حي الجديدة
سوق الصوف، للمنتجات الصوفية.
بوابة القصب، مركز للصناعات الخشبية وكراسي الخيزران التقليدية الشهيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القيمة الاستثنائية العالمية - حلب

المعيار الثالث أن تظهر تفرد التراث التقليدي الثقافي أو حضارة اندثرت  أو مازالت حية تعكس المدينة القديمة في حلب ثقافات غنية ومتنوعة على ا...